ما أجمل الكلام حين يكون نقياً عذباً
طاهراً غنياً
بالألفاظ الجميلة
و الممتعة وبذلك يتمكن الإنسان من تحسين علاقاته و تحقيق
غايته من هنا سنبحر في موضوع غايته تلطيف الكلام و تحسين الحياة و تحقيق الرخاء
بين الناس و الشعوب ،وأصل فكرة هذا الموضوع تعود الى برنامج يقدمه الداعية مصطفى حسني
في إذاعة نجوم FM
المصرية ، فأعجبني الموضوع و أردتُ أن أنقله لكم بمنظوري و زاويتي الخاصة ، رحلة ممتعة .
كم هو تأثير الكلام في النفوس ،كلمة
تفرحك و كلمة تحزنك،كلمة تحمسك و كلمة تحبطك ،كلمة تفتح بيت و كلمة ثانية سلبية تكون
سبب في الفراق ،لسانك مثل الأسد لو أمسكته حرسك و لو أطلقته أفترسك.
و التاريخ سجل لنا كلام ملهم صنع أمم و حضارات و كلامات ثانية بسببها قامة
حروب و أزهقت أرواح .
سنلتقي في كل مرة مع كلمة نتأمل فيها
و نفهمها ونتعلم منها، لو فيها خير نتركها في كلامنا و لو فيها شر ننساها تماماً
و نتخلص منها ، سنلتقي في
كل مرة مع كلمة...
أشهر شيء يعمله الإنسان هو الكلام، لا
يوجد إنسان يتعب من الكلام ، بالكلام تعبر عن شخصيتك ،قديما العرب قالوا تكلم لأعرفك، و الواقع أثبت أن الكلمة لها
تأثير كبير في النفوس ، مرة تسمع كلمة ملهمة تشعل حماسك و مرة ثانية تسمع كلمة
محبطة تنزع الأمل من قلبك ، مرة تقول كلمة تكسب بها ثقة الناس و كلمة ثانية تقولها
تسقط بها من عيونهم كلمة ترفعك سابع سماء و كلمة أخرى تندم عليها كل عمرك ،كلمة
تشجع بها إنسان تتركه يعمل أكثر و يعيش و هو كله حماس و يكمل يومه و هو سعيد و
كلمة تجرحه جرح يعيش معه طول عمره،ورب جرح كلام أوجع من ضرب الحُسام ، و الحُسام
هو السيف ، في بعض الأحيان جرح الكلام يؤلم أكثر من ضرب السيف .
الحب يبدأ بكلمة ،الزواج بكلمة،
والفراق أيضا بكلمة ،هناك حروب قد حصلت على مر التاريخ بسبب كلمة راح فيها ألاف
الأرواح، رضى الله و الدخول للجنة ممكن يحصل بكلمة قال صلى الله عليه و سلم( إن
الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بأسا يهوي بها في النار سبعين خريفا )رواه أبو هريرة.
سخط الله و النار ممكن تحدث بكلمة قال
رسول الله صلى الله عليه و سلم (إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، لا يلقي
لها بالا ، يرفع الله بها درجات ...)رواه أبو هريرة
كل هذا بكلمة ،الكلمة مرتبطة بأيمان الإنسان
و إحساسه بوظيفته في الدنيا بل إحساسه
بربه ،ولأن الله ربطها بالعقيدة قال صلى الله عليه وسلم (من كان يؤمن بالله واليوم
الآخر ، فليقل خيرا أو ليصمت) رواه البخاري ومسلم
الكلمة التي فيها خير مرتبطة بإيمانك
و أحترامك لله الذي هو يسمعك و الكلمة المؤدية الجارحة التي كلها شر تقول لك أنك أنت
عندك أشكالية في أيمانك و هذا بنص كلام سيدنا محمد ربط الكلمة بالإيمان ،بل أن
الله سبحانه و تعالى جعل الكلمة مثل المال ،فلو أصبحت علي بكلمة جميلة كأنك أعطيتني
الكثير من المال و أسعدتني (الكلمة الطيبة
صدقة) أنت أسعدتني كأنك تصدقت علي بكلمتك الجميلة.
العاقل لسانه وراء قلبه قبل أن يتلكم
الكلمة تمر على قلبه و عقله يقيمها قبل أن تخرج لأنها لو خرجت لا تنفع أن تعود،أما
الأنسان الشقي الفاقد لعقله يرمي كلامه
مثل السهم المسموم يجرح و يحبط و يكسر ...
ولهذا في كل مرة نحن مع كلمة ،كلمة
ملهمة ،أو كلمة سلبية محبطة ،ممكن تكون كلمة مشهورة نقولها دائماً نتأمل فيها ،نرى
أثراها الإيجابي أو السلبي على أنفسنا و مجتمعاتنا،أو ممكن الكلمة تكون جملة لان
العرب يطلقوا على الجملة أو الحديث الطويل كلمة ، فممكن نأخذ كلمة ملهمة مشهورة
لأحد الأدباء المشهورين أو أية في القران الكريم نفهم معناها و مراد الله منها،أو
حديث لنبي من الأنبياء نعيشه و نتعلم منه
لكن كل مرة كلمة نتأمل فيها ونفهم معناها و ونعرف تأثيرها على نفوسنا،لان
سلامة الإنسان في سلامة اللسان .
ويارب في كل مرة نلتقي مع كلمة نتأمل
فيها و نتعلم منها لو إيجابية نتركها دائماً في لساننا و لو سلبية هدامة نعد الله
تعالى انها لن تأتي على لساننا و لا على قلوبنا مرة أخرى .
فيارب نقي قلوبنا وألسنتنا من كل ما
يؤذي ويجرح أو يهدم و املئ ألسنتنا و قلوبنا بكل ما يبني و يسعد و يكرم و نلتقي
المرة القادمة مع كلمة و ربُنا معاكم.
كلمة
ما
أجمل الكلام حين يكون نقياً عذباً طاهراً
غنياً بالألفاظ
الجميلة و الممتعة وبذلك يتمكن الإنسان من تحسين علاقاته و تحقيق
غايته من هنا سنبحر في موضوع غايته تلطيف الكلام و تحسين الحياة و تحقيق الرخاء بين
الناس و الشعوب ...
كم
هو تأثير الكلام في النفوس ،كلمة تفرحك و كلمة تحزنك، كلمة تحمسك و كلمة تحبطك
،كلمة تفتح بيت و كلمة ثانية سلبية تكون سبب في الفراق ،لسانك مثل الأسد لو أمسكته
حرسك و لو أطلقته أفترسك.
و
التاريخ سجل لنا كلام ملهم صنع أمم و
حضارات و كلامات ثانية بسببها قامة حروب و أزهقت أرواح
.
سنلتقي
في كل مرة مع كلمة نتأمل فيها و نفهمها ونتعلم منها، لو فيها خير نتركها في كلامنا
و لو فيها شر ننساها تماماً و نتخلص منها ، سنلتقي في
كل مرة مع كلمة...
أشهر
شيء يعمله الإنسان هو الكلام، لا يوجد إنسان يتعب من الكلام ، بالكلام تعبر عن
شخصيتك ،قديما العرب قالوا تكلم لأعرفك، و
الواقع أثبت أن الكلمة لها تأثير كبير في النفوس ، مرة تسمع كلمة ملهمة تشعل حماسك
و مرة ثانية تسمع كلمة محبطة تنزع الأمل من قلبك ، مرة تقول كلمة تكسب بها ثقة
الناس و كلمة ثانية تقولها تسقط بها من عيونهم كلمة ترفعك سابع سماء و كلمة أخرى
تندم عليها كل عمرك ،كلمة تشجع بها إنسان تتركه يعمل أكثر و يعيش و هو كله حماس و
يكمل يومه و هو سعيد و كلمة تجرحه جرح يعيش معه طول عمره،ورب جرح كلام أوجع من ضرب
الحُسام ، و الحُسام هو السيف ، في بعض الأحيان جرح الكلام يؤلم أكثر من ضرب السيف
.
الحب
يبدأ بكلمة ،الزواج بكلمة، والفراق أيضا بكلمة ،هناك حروب قد حصلت على مر التاريخ
بسبب كلمة راح فيها ألاف الأرواح، رضى الله و الدخول للجنة ممكن يحصل بكلمة قال صلى
الله عليه و سلم( إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بأسا يهوي بها في النار سبعين
خريفا )رواه أبو هريرة.
سخط
الله و النار ممكن تحدث بكلمة قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (إن العبد ليتكلم
بالكلمة من رضوان الله ، لا يلقي لها بالا ، يرفع الله بها درجات ...)رواه أبو
هريرة
كل
هذا بكلمة ،الكلمة مرتبطة بأيمان الإنسان و إحساسه بوظيفته في الدنيا بل إحساسه بربه ،ولأن الله ربطها
بالعقيدة قال صلى الله عليه وسلم (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليقل خيرا أو
ليصمت) رواه البخاري
ومسلم
الكلمة
التي فيها خير مرتبطة بإيمانك و أحترامك لله الذي هو يسمعك و الكلمة المؤدية
الجارحة التي كلها شر تقول لك أنك أنت عندك أشكالية في أيمانك و هذا بنص كلام سيدنا
محمد ربط الكلمة بالإيمان ،بل أن الله سبحانه و تعالى جعل الكلمة مثل المال ،فلو
أصبحت علي بكلمة جميلة كأنك أعطيتني الكثير من المال و أسعدتني (الكلمة الطيبة صدقة) أنت أسعدتني كأنك تصدقت
علي بكلمتك الجميلة.
العاقل
لسانه وراء قلبه قبل أن يتلكم الكلمة تمر على قلبه و عقله يقيمها قبل أن تخرج لأنها
لو خرجت لا تنفع أن تعود،أما الأنسان الشقي الفاقد لعقله يرمي كلامه مثل السهم المسموم يجرح و يحبط و يكسر
...
ولهذا
في كل مرة نحن مع كلمة ،كلمة ملهمة ،أو كلمة سلبية محبطة ،ممكن تكون كلمة مشهورة
نقولها دائماً نتأمل فيها ،نرى أثراها الإيجابي أو السلبي على أنفسنا و
مجتمعاتنا،أو ممكن الكلمة تكون جملة لان العرب يطلقوا على الجملة أو الحديث الطويل
كلمة ، فممكن نأخذ كلمة ملهمة مشهورة لأحد الأدباء المشهورين أو أية في القران
الكريم نفهم معناها و مراد الله منها،أو حديث لنبي من الأنبياء نعيشه و نتعلم
منه لكن كل مرة كلمة نتأمل فيها ونفهم
معناها و ونعرف تأثيرها على نفوسنا،لان سلامة الإنسان في سلامة اللسان
.
ويارب
في كل مرة نلتقي مع كلمة نتأمل فيها و نتعلم منها لو إيجابية نتركها دائماً في
لساننا و لو سلبية هدامة نعد الله تعالى انها لن تأتي على لساننا و لا على قلوبنا
مرة أخرى .
فيارب
نقي قلوبنا وألسنتنا من كل ما يؤذي ويجرح أو يهدم و املئ ألسنتنا و قلوبنا بكل ما
يبني و يسعد و يكرم و نلتقي المرة القادمة مع أول كلمة.
كتابة : عامر شافع (Chafa Ameur)