اليوم ادركت أكثر و أكثر ان المون اقرب لي من اي لحظة سابقة ما هذه الدنيا الى أيام معدودات فعشها مع ربك
عش بالحب ، عش بالعلم ، عش بالعمل و مع كل هذا عش بالمرونة و قدر قيمة الحياة.
لا يدري اي واحد فينا متى ستكون نهايته.
كل يوم يستيقظ الانسان و هو يجري وراء هده الدنيا التي تعتبر رأس كل شيء
ونحن ندرك في داخلنا بأنها لا تساوي شيء و رغم هدا نلحقها ثم بعد كل هدا
ياتي المخلص الوحيد الموت.
سبحان الله كيف يأخد الموت اناس كنا بالأمس نجدهم بيننا
اظن ان ساعة النهاية قد اقتربة ، ولم يبقى بين و بينها الا القليل ولكن لا يجب ان اجلس و انتظرها.
بل سأواصل الطريق التي بدأتها ، الطريق التي انتهجتها في حياتي القصيرة التي لا ادرى متى ستكون نهايتها و لربما بعد هذه الكتابة .
كلنا نعلم ان الموت قد يأتي في اي لحظة ، لكننا لا ندرك ذالك الا عندما نراه امام اعيننا
لهدا نسأل الله ان يحسن خاتمتنا و يثبتنا في هذه الفترة التى أصبح فيها القابض على دينه كالقابض على الجمرة.
الهي انت تعالم حالنا احسن منا فلا تعدبنا بما فعلنا بانفسنا فأنك انت اكبر من كل هذا و نحن اصغر اصغر من كل ما يجري.
انا لله و انا له راجعون ... انا لله و انا له راجعون ... انا لله و انا له راجعون
فيض خاطر : عامر شافع.
0 comments:
Post a Comment